شدد الاتحاد الأوروبي على أن الحل للازمة في اليمن يجب أن يكون سياسياً ويحافظ على وحدة وسيادة واستقلال وسلامة أراضي اليمن .. مؤكداً دعمه القوي لجهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن للتوصل إلى استئناف المفاوضات في إطار عملية يمنية القيادة.
وقال مجلس الاتحاد الأوروبي في بيان له أن وقف القتال أصبح أمراً أكثر إلحاحاً وذلك من خلال وقف مستدام للعمليات العسكرية وتحريك عملية سياسية شاملة يمكنها من استعادة السلام وتقديم الخدمات الأساسية العامة مع الحفاظ على وحدة وسيادة واستقلال وسلامة أراضي اليمن.
ورحب الاتحاد الأوروبي بإعلان المبعوث الخاص للأمم المتحدة عن إمكانية استئناف المحادثات الشاملة بين الأطراف اليمنية قريباً .. داعياً كافة الأطراف لانتهاز هذه الفرصة لاكتساب الزخم المتجدد لبناء الثقة ووضع أساس مستقر لمزيد من المفاوضات نحو السلام المستدام .
كما دعا كافة الأطراف إلى المشاركة بطريقة مرنة وبناءة دون شروط مسبقة وبنوايا مخلصة في التحضير والشروع في المفاوضات التي تقوم الأمم المتحدة بالتسهيل لها، وفي إطار عملية يمنية القيادة.
وفيما أدان الاتحاد جميع الهجمات الإرهابية في اليمن بأشد لهجة وخاصة الهجمات ضد الأهداف المدنية والدينية، حث الاتحاد على محاربة الجماعات المتطرفة والإرهابية كالقاعدة في شبه الجزيرة العربية وداعش في اليمن واللتان تستغلان عدم الاستقرار الراهن .
كما شدد في هذا الصدد على ضرورة إتخاذ كافة الأطراف اليمنية إجراءات صارمة ضد مثل هذه الجماعات التي تمثل تهديدا مباشراً في الداخل والخارج.
وعبر عن بالغ قلقه إزاء عمليات القصف الجوي واستخدام الذخائر العنقودية وانقطاع الخدمات الأساسية عن السكان المدنيين وخاصة الأطفال والنساء والفئات المستضعفة الأخرى، فضلاً عن الضرر الذي لحق بالبنية التحتية المدنية والموروث الثقافي في اليمن.
وأعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه العميق إزاء الوضع الحالي في اليمن والذي وصفت جميع الهيئات الإنسانية الوضع الإنساني بأنه كارثي لكثير من اليمنيين.
التعليقات مغلقة.