منظمة العفو الدولية تتهم السعودية بقصف المدارس في اليمن وحرمان آلاف الأطفال من التعليم وتدعو الدول إلى عدم تسليحها
صنعاء | متابعات:
قالت منظمة العفو الدولية في تقرير موجز جديد نشر (الجمعة 11 ديسمبر 2015)، إن قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية نفَّذت سلسلة من الضربات الجوية، استهدفت المدارس التي كانت لا تزال قيد الاستخدام عند ضربها .
وأضافت ان هذا الأمر الذي يشكل انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي، ويحول دون حصول آلاف الأطفال اليمنيين على التعليم.
وطالبت المنظمة، ومقرها العاصمة البريطانية لندن، “كل الدول التي تدعم التحالف الذي تقوده السعودية، ومن بينها الولايات المتحدة وبريطانيا بوقف إمدادات وصفقات الأسلحة التي تستخدم في خرق القانون الدولي”.
وفي تقرير بعنوان “أطفالنا يقصفون”، قالت “امنستي” إنها حققت في خمس غارات جوية استهدفت مدارس ما بين شهري اغسطس / اب واكتوبر / تشرين الأول وقتل فيها 5 مدنيين وأصيب 14 آخرون من بينهم 4 أطفال.
وقال التقرير إنه في بعض الحالات “تعرضت مدارس للقصف أكثر من مرة في إشارة إلى أنها مستهدفة عن قصد”.
وأضاف التقرير أن المدارس كانت خاوية عندما تعرضت للقصف لكن الغارات ألحقت أضرارا بالغة بالبنايات وعطلت نحو 6500 تلميذ عن الدراسة في مدن الحديدة وصنعاء.
ولم تجد امنستي أي دلائل على استخدام المدارس في أغراض عسكرية مما يبرر قصفها.
وقالت لما فقيه، المستشارة بمنظمة العفو الدولية إن “المدارس تعتبر مراكز لتجمع المدنيين وتوفر ملجأ آمن للأطفال”.
وانتقد فقيه “استمرار الولايات المتحدة وحلفائها في إمداد السعودية والدول الأخرى بالتحالف بالأسلحة”.
وكانت الولايات المتحدة وافقت في نوفمبر / تشرين الثاني الماضي على صفقة لتعزيز القوات الجوية السعودية بقيمة 1.29 مليار دولار أمريكي.
وتتضمن الصفقة منح السعودية قنابل موجهة بالليزر من طراز “Paveway II” و”Paveway III” و12 ألف قنبلة متعددة الاستخدام إضافة إلى 1.500 قنبلة لهدم “التحصينات العسكرية”.
التعليقات مغلقة.