تشييع القيادي في حزب الله القيادي سمير القنطار الى روضة الشهداء
صنعاء سيتي | بيروت | 21/12/2015م
شُيع اليوم الاثنين عميد الاسرى اللبنانين الشهيد سمير القنطار الى روضة الشهداء بالضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت بمشاركة الآلاف من اللبنانيين والعرب،بعد استشهاده يوم أمس بريف دمش بعملية إغتيال نفذتها قوات الكيان الصهيوني .
ويطل السيد حسن نصر الله أمين عام جزب الله اللبناني مساء هذا اليوم للتعليق على عملية إغتيال القنطار وبعث رسائل للكيان الصهيوني ضمن ردود الفعل على حادثة إستشهاد عميد الأسرى اللبنانيين .
وتحرك موكب تشييع جثمان الشهيد القنطار من أمام حسينية روضة الشهيدين في الضاحية الجنوبية لبيروت إلى روضة زينب عليها السلام في الغبيري .
وقال موقع جريدة الإخبار اللبناية أن رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي تقدم الجموع المشيعة وقال في كلمة له أن “الشهيد سمير القنطار كان يتطلع إلى ما هو أرفع وأسمى من الحرية فهو كان يتطلع الى الشهادة وقد نال ما أراد”. وأشار صفي الدين إلى أن الإسرائيلي يعلم وسيعلم أنه فتح على نفسه حسابات بعد اغتيال القنطار وسيدرك أنه ارتكب حماقة باغتيال سمير القنطار .
وكان عميد الأسرى اللبناني استشهد فجر اليوم اثر غارةٍ جويةٍ نفذها طيران العدو الإسرائيلي على مبنى سكنيٍ في العاصمة السورية دمشق، هذا ويلقي مساء اليوم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله كلمة حول عملية القنطار وخيارات الرد عليها .
نبذة عن حياة القنطار سمير القنطار
ولد عام 1962 في عائلة درزية ببلدة عبية، وهي إحدى قرى قضاء عالية بمحافظة جبل لبنان وخلال سنوات سجنه بإسرائيل، سجل القنطار كطالب بالجامعة المفتوحة بتل أبيب والتي تستخدم طريقة التعليم عن بعد. وفي سبتمبر/أيلول 1998، منحته الجامعة المذكورة درجة بكالوريوس في الأدبيات والعلوم الاجتماعية.
في 13 تشرين الثاني 2008 تحوّل الاسير المحرر سمير القنطار الى المذهب الشيعي، قبل انتسابه الرسمي الى “حزب الله”. وقرر الزواج بفتاة من الطائفة الشيعية، قيل انها قريبة أحد مسؤولي الحزب. وأكد القنطار لمحادثيه ان التلويح بترشيحه للنيابة صار من الماضي، بعدما قرر “حزب الله” عدم تبني ترشيحه، خصوصاً بعد المصالحة الدرزية- الدرزية. في 25 تشرين الاول 2008، قلده الرئيس السوري بشار الأسد وسام الاستحقاق في دمشق. وفي 3 آذار 2009، عقد قرانه على الاعلامية زينب برجاوي.
التعليقات مغلقة.