السيد القائد: امريكا واذيالها خاسرون والشعب اليمني هو المنتصر ولـو بعد حين وعلى الاذيال والمرتزقة ان يعودوا لرشدهم ان كان فيهم رشد …
السيد القائد: امريكا واذيالها خاسرون والشعب اليمني هو المنتصر ولـو بعد حين وعلى الاذيال والمرتزقة ان يعودوا لرشدهم ان كان فيهم رشد …
صنعاء : عبدالله عبدالكريم
القى السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي قبل لحظات كلمة بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد والتي تستمر لمدة اسبوع سنوياً، أكــد فيها على دور الشهيد العظيم تجاه الوطن والمجتمع، وان المجتمع الذي يحمل الروح الجهادية لن تستطيع اي قوة في العالم ان تنتصر عليه، وان تذله وتهينه.
وأكد السيد عبدالملك الحوثي ان كل المؤشرات والدلائل على الارض ان العدوان السعودي الامريكي ومن معه هم الخاسرون، داعيا اذيال وخدام الامريكيين من دول الخليج ومرتزقتهم في الداخل ان يعودوا الى رشدهم ان كان فيهم رشد اصلاً، وان لا يعلقوا امالهم على الصهاينة والامريكان، لأنهم لن يقدموا لهم اي شي.
حيث قال السيد القائد عبدالملك الحوثي: تأتي الذكرى السنوية للشهيد هذا العام و نحن نمر بمرحلة صعبة و البلد يقدم المئات من الشهداء ولذكرى السنوية للشهيد هي احياء للروحية المعطاءة و الصامدة للشهداء و تاكيد على مواصلة السير في درب الشهداء و احتفاء و تقدير لاسر الشهداء وتذكير بمسؤلية الامة تجاههم . وقال : تعبر المناسبة عن مظلومية المظلومين ، فالجميع يقتلون بغير حق و يستهدفون في حياتهم وهو اشد انواع الظلم.
وقال : أن اجرام العدوان الغاشم يدل على مدى الافلاس الاخلاقي لدى قوى الظلم التي تستبيح حياة الانسان الذي كرمه الله و اراد الله له ان يعيش كريما فشاشة التلفاز عندما تعرض تلك المشاهد المؤلمة للشهداء هي لعنة على الطغاة والشهادة تعبر عن المظلومة وهي اجل تعبير عن القيم و عن الاخلاق ، فالشهداء انما يقدمون حياتهم و هم منطلقون بقيم عظيمة وانسانية عالية و لديهم من المشاعر الانسانية ما يجعلهم يتألمون فلا يقفون مكتوفي الايدي .
وقال : هذا المجتمع الذي يتمتع بالمستوى العالي من الجهوزيه يمكنها من كسر هيمنة وجبروت الطغاة . والشهداء لديهم الاحساس بالمسؤلية الذي يجعلهم يقفوا بوجه الظالمين و يتمتعون بروح العطاء والايثار و الشجاعة و الثبات و كل هذه المعاني اختزنها الشهداء و عبروا من خلال مواقفهم و صمودهم و في الاخير شهادتهم عن تلك القيم . والظالمون بنزعتهم وكبرهم و حقهدهم وسلوكهم الاجرامي يمارسون بحق الناس الجبروت و الظلم محاولة لاستعباد الناس و التحكم بالناس .. والظالمون يحاولون ان يكبلوا المجتمع ليخضع لهم فيحققون ما يشاءون و يريدون والنظام السعودي الجائر الذي جعل من نفسه اداة بيد قوى الشر تحارب به المنطقة و مصالح شعوبنا .وأضاف نحن نحتاج الى ثقافة الشهادة لانها الثقافة التي تعتز بها الامة و تصمد بها الامة و محنة الامة هي محنة كبيرة هي نتاج هيمنة قوى الشر وعلى راسها امريكا .
وقال : أن مكانة البشر عند الله جعلت محاربتهم محاربة له .. والبطش والطغيان وصفها الله محاربة له ، و اعتبر الجهاد فضيلة كبيرة .وقال : الذين هم معتدون حتى ولو لم تشكلوا عليهم اي خطورة لن يتركوكم هم خطر على الناس و يسعون الى استعباد الناس .. الانبياء بكل عظمتهم و كل ما يتصفون به ، كان لهم اعداء و كان الكثير منهم يقتل .. و كان من ضمن ما عابه الله على بني اسرائيل انهم يقتلون الانبياء بغير حق .. الان لو عاد محمد الى الحياة مجددا ، والله لتحرك الكثير ممن ينتمون للاسلام لقتاله في خدمة اعدائه بحجة مصالح عابرة .. وجود من لا يمتلكون الرشد في الحياة و خصوصا حين يمتلكون القوة والامكانات بدون رشد ، يمثل خطوة و يستدعي قوة تقف بوجه هذه الخطورة وهذا التحدي .
واردف السيد : اذيال اسرائيل الصغيرة يحاولون ان تنحصر فيهم القوة ، و يسلبون كل من دونهم اسباب القوة و الدفاع عن النفس ، ولذلك يسعون لاستعباد الشعوب ، و حين تريد ان تكون حرا يجن جنونهم و يعتبرونك متمرداً .. وقوى الشر و قوى العدوان ، يمتلكون قدرات تؤذي البشرية .. انما اللوم و الحجة والمسؤلية على الذين يظلمون الناس و يبغون في الارض بغير الحق ، لانه لا شرعية للظلم و لو صدرت عناوين لتريره وشرعنته .. ان ياتي مجلس امن الظالمين ليشرعن عدوانا على شعوب وعلى دول ولا تبقى لها حق الاستقلال ، تضيع كل العناوين والاعتبارات و لا تبقى حقوق انسان و لاتبقى اي قوانين دولية طالما و المسؤلية كذلك .. المستضعفون حين يتحركون هكذا ، من يقتل منهم هو شهيد عند الله اكرمه الله بهذه الكرامة و الشهادة ليست لقب فخري .. بعض من يقتل من الاصلاح جنبا الى جنب مع بلاك ووتر و عن يمينه امريكي و على يساره اسرائيلي في موقف تدعمه اسرائيل ، ثم يقولون فلان بن فلان شهيد ، لا .. الشيهد هو الذي يقتل في موقع الحق و ليس في موقع الظالم و المعتدي .. حين تقتل في خط الكرامة يأبى الله لك الا الكرامة فتنتقل الى دار الكرامة هذا النهج هو الذي يمكن الامة من التصدي للطغاة و المستكبرين والمفسدين في الارض .
وأوضح السيد عبدالملك : ان البعض يكون عبدا لامريكا و يعجبه هذا الدور ويعتقد انه كبيرا و ضخما و عظيما و مهما و انه صاحب دور ، و ماهو هذا الدور ، هو دور تخريبي و مجرم و مفسد و مخرب ، لا يشرف احد ان يكون خادما لاسرائيل .. وامريكا و اسرائيل تهندس لتخريب المنطقة مستفيدة من ادواتها في المنطقة ، فيصبح الانسان بين احدى ثلاث اما ان يكون ضمن خدم امريكا ، وقد يقتل ويخسر في هذا السبيل ، أو ان تحاول ان تجعل نفسك مجرد محايد ، كما يتصور البعض ، و ينتظر من يسيطر على الوضع ليقف معه ، أو ان تكون في موقف المسؤلية التي تفرضها انسانيتك وانتماؤك الديني والاخلاقي ، وهذا هو الخيار الصحيح .. نرى الكثير من المقابلات مع الكثير من اسر الشهداء ، ونجد مواقف يقشعر لها الجسد ، كم هم عظماء اسر الشهداء.
ونوه السيد القائد الجميع بقوله: واجبنا و نحن نعيش هذه الذكرى علينا ان انسعى لنكرس منهج التضحية ، الحياة بكرامة او الشهادة بكرامة .. عاقبة الصمود والتضحية هي النصر ، المستضعفون الذين ساروا في طريق العزة و الذين استجابوا لنداء الله ، قال الله لهم ” ان تنصروا الله ينصركم و يثبت اقدامكم . . ماعلينا الا الصمود و الثبات والاستعانة بالله و التوكل عليه والحذر من التقصير والتفريط و ان نسعى في مواجهة مؤامرات الاعداء ، فمادام العدوان مستمرا فخيارنا الديني والوطني هو الثبات والمواجهة ، ومادام مستمرا فنحن بتوكلنا لايزيدنا طغيانهم الاعزما و ثباتا .. امريكا ، اقول لكل الفئات في بلدنا ، وخاصة الاحزاب والمنظمات التي لاتزال ترى بعين ايجابية و اعجاب الى الغرب و الى امريكا ، هذه امريكا رأيتموها في كل تلك القنابل والصواريخ او في قصف المدن و القرى و الاثار والمساجد والاسواق و الانسان وكل ما يمت بصلة للانسان .. رايتموها تدعم اسوأ نظام مستبد في المنطقة ليكون مأمورها الامر على الشعب اليمني ، رأيتموها في اشلاء اطفالكم في اشلاء نسائكم في خراب بيوتكم ، هذه امريكا و اسرائيل هذا هو النهج الوهابي لا يعرف رحمة ولا شفقة ، هذه هي الوصاية السعودية تستهدف شعبكم وتستهدف اضعافكم والنظام السعودي الذي يقدم نفسه نظاما دينيا ، يقدم تحته مشروعا كله ظلم و اضطهاد و قتل و استعباد .
واختتم السيد عبد الملك الحوثي كلمته بالقول : علينا ان سنعى بمجهودنا للتصدي والمواجهة مادام العدوان مستمر .. علينا ان نسعى لمواجهة الاستقطاب القذر والسيء ، فالنظام السعودي و اسياده يسعون لاستهداف الجبهة الداخلية عبر استقطاب من يحب المال ليعطوهم المال و يدفعونهم لقتال شعبهم و المساهمة في العدوان على بلدهم وقال : نصيحتنا للنظام السعودي و القوى العملية لامريكا و اسرائيل ، والله انهم خاسرون ، خدماتهم لاسرائيل وامريكا ليست لمصلحتهم ، ما تفعلونه و تتامرون به ضد الامة في نهاية المطاف ستحل بكم ، سيحاول الامريكان والاسرائيليين ان يتخلصوا منكم ، هناك من خدم امريكا مثلكم ، ورأت ان في مصلحتها التخلص منه وانتم لستم ببعيد من ذلك .
التعليقات مغلقة.