عاجل: مقتطفات (3) لكل ما جاء في كلمة السيد القائد عبدالملك الحوثي حتى نهايتها واهمها تأكيده على مواصلة خيار السلام رغم مؤشراتها السلبية ويدعوا الشعب للحذر …
صنعاء | خاص
القى السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي قبل قليل كلمة بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد السيد حسين الحوثي.
مقتطفات (3) لما قاله الشهيد القائد حتى انتهاء الكلمة:
السيد عبدالملك الحوثي: اليوم لو نعود لبعض الأنظمة في المنطقة معجبة بنفسها بأنها في واقعها تطبق الإسلام بشكله الكامل، ولكن في الوقت الذي تعيش فيه التبعية الكاملة لأمريكا ولسياسات أمريكا.. وتودد لإسرائيل وتسعى وتسارع لتعزيز روابطها مع إسرائيل.
السيد عبدالملك الحوثي: لا يمكن أن ينتمي الإنسان حق الانتماء متمسكا بالإسلام في قيمه ومبادئه وهو في نفس الوقت يعيش هذه الحالة من التبعية العمياء لؤلئك
– عدد كبير من البشر ينتمي إلى الإسلام، أين هو تأثيرهم الإيجابي على الأمة
– هذا العالم الإسلامي الكبير بجغرافيته الثقيل بثرواته وموقعه الكثير بأعداده.. هو صغير في تأثيره.. قزم في حضوره في الساحة العالمية كمستقل ومؤثر إيجابا وفاعل في الساحة
– بعضة ملايين من اليهود يدوخون هذا العالم الإسلامي بكله.. يلعبون في العالم العربي بأبشع اللعب.. الجميع محط سخريتهم واستهتارهم
السيد عبدالملك الحوثي: المؤسف أن تجد البعض من الدول والمنظمات داخل عالمنا الإسلامي التي فقدت قيمتها فاعليتها في الاتجاه الصحيح لصالح الأمة.. تجد لها فاعلية في الاتجاه الآخر.
– ماذا عملت الجامعة العربية للقضية الفلسطينة على مدى عقود.. ولا شيء
– منظمة التعاون الاسلامي، ماذا قدمت لقضية فلسطين، ماذا قدمت للأمة في سبيل أن تتوحد الأمة، أن تعالج كثير من جراح الأمة الغائرة.. لا شيء ولا أي تأثير إيجابي نهائيا
السيد عبدالملك الحوثي: فاعلية وجهد واهتمام وقرارات ومواقف هذه المنظمات في الاتجاه الخطأ
– على المستوى العسكري ولا مرة واحدة حصل التحرك من بعض الدول التي تتحرك اليوم لضرب المنطقة هنا أو هناك لصالح إسرائيل
– كم هي القنوات التي تتحرك ضد إسرائيل.. لا شيء
– لكن لتشويه المقاومة سواء في الداخل الفلسطيني أو حزب الله أو لما يخدم إثارة النزاعات والصراعات والعداوات المذهبية والطائفية، الكثير من القنوات تشتغل بفاعلية بالاتجاه الخطأ
– إننا نؤكد أنه واهم ومخطئ أن يتصور من هذه الكيانات أن مصلحته أن يتمترس مع أمريكا ضد أمته، وهو مفرط في القرآن ومنسلخ عن هويته
– المصلحة الحقيقية لأمتنا هي السلام والتعاون.. وهذا ما الذي يجب أن توضح فيه القدرات والإمكانات، وأن تتحرك الأنشطة الإعلامية
– على المستوى العسكري ولا مرة واحدة حصل التحرك من بعض الدول التي تتحرك اليوم لضرب المنطقة هنا أو هناك لصالح إسرائيل
– إننا نحمل للمنطقة العربية إرادة الخير والسلام.. لكننا في نفس الوقت لن نألوا جهدا للدفاع عن استقلالنا
– إننا من هذه الرؤية التي تؤمن الأخوة الإسلامية.. نحمل الحرص كل الحرص على حل كل المشاكل والنزاعات التي تلحق الضرر البالغ بالأمة
– ذهب وفدنا إلى الكويت.. سبق الذهاب اتفاق موقع عليه على الإيقاف الكامل لإطلاق النار.. إلا أنه خرقوا
السيد عبدالملك الحوثي: الحل السياسي ليس عصيا ولم يكن هو العقدة.. كان كل المكونات موشكة قبل العدوان للوصول إلى اتفاق.. إلا أنه منع بالعدوان
– مسألة الحل السياسي سهلة جدا.. هناك مرجعيات، أمامك وثيقة السلم والشراكة، موقع عليها كل الأطراف، مستندة باعتراف دولي ومحلي
– كل هذه المقررات بنت المرحلة الانتقالية القائمة الآن على أساس الشراكة
– اليوم هناك عراقيل كثيرة في هذا الحوار منشأها التعنت والحقد.. المؤشرات لا زالت سلبية..
– شعبنا العزيز.. يا يمن الإيمان والحكمة.. بقدر ما أنت شعب ودود وشهم وذو نخوة.. وبقدر ما أنت تحمل إرادة الخير والسلام.. كن حذرا.. فالآخرون ليسوا كما أنت.. لقد أعماهم الكبر والحقد.. وهما مرضانا يفسدان النفس البشرية.
– حرصنا بكل جد وصدق على الحل السياسي، نؤكد على الحذر والانتباه والجهوزية الكاملة
التعليقات مغلقة.