عسكريون: مشاهد الاعلام الحربي لسير معارك نجران وهروب الجنود والدبابات والاليات وتصادمها تكفي لاعلان السعودية انهزامها وايقاف الحرب
صنعاء – اخبار محلية – عبدالله عبدالكريم
وجهت المعارك الجارية في محيط نجران وعسير وجيزان رسائل قوية لقوات العدوان السعودي الامريكي في مختلف الجبهات، بانها اصبحت غير قادرة على تحقيق اي انجاز او حتى حماية انفسها من نيران الجيش واللجان الشعبية.
المشاهد التي عرضها الاعلام الحربي وبثتها قناة المسيرة لخصت سير المعارك الجارية، بان الجيش واللجان الشعبية اصبحوا يديرون المعارك وبخبرة عالية تحقق الاهداف المطلوبة منها في الزمن والمكان المحدد لها، وان على قوات تحالف العدوان السعودي الامريكي ايقاف الحرب واعلان الهزيمة في اقرب وقت.
خبراء عسكريون وجهوا رسائل هامة لقوات العدوان بان عليهم اعادة النظر في الحرب على اليمن، بل واعلان وقف الحرب قبل ان تتحقق الخسارة الكبيرة والمؤلمة لقواتهم، وخسارتهم عتادهم العسكري وجنودهم في هذه المعارك، نظرا لعدم امتلاك قواتهم خطط تحقق انجازات على الارض او حتى تحمي نفسها.
المشاهد التي عرضت الانهيار العصبي للجنود السعوديين بـ تصادم الاليات العسكرية وعدم القدرة على التحكم بضرب النار، كانت حديث الخبراء العسكريون والمتابعون لسير المعارك، وأكدت ان الجنود السعوديين لا يمتلكون عقيدة قتالية لانهم لا يمتلكون هدف سوى تحقيق احلام الامير السعودي المدلل محمد بن سلمان.
الخبراء وجهوا رسائل نصح للنظام السعودي ودول العدوان لايقاف الحرب على اليمن قبل ان تتحقق الخسائر الكبيرة، ويفقدوا جنودهم والياتهم في هذه الحرب، لان كل المؤشرات تؤكد ان الانتصار حليف الجيش اليمني واللجان الشعبية.
الخبير العربي امين حطيط اكد ان مشاهد هروب الجنود السعوديين والاليات العسكرية واصطدامها رغم المساحة الواسعة لتحرك هذه الاليات تؤكد ان الجيش واللجان استطاعوا تشتيت هذه القوات وزرع الرعب في نفوس الجنود، الامر الذي اصاب القوات السعودية بالانهيار العصبي الشامل، والوصول الى عدم التحكم بالمواجهة.
واضاف الخبير حطيط ان الشتات الذي اصاب القوات السعودية الامريكية، وعدم القدرة على التحكم باستخدام الضربات النارية المركزة، واعتمادها على سياسية الارض المحروقة يؤكد ان القيادة العسكرية منهارة ايضاً ولم تعد تستطيع ادارة المعارك.
مؤكدا ان سياسية الارض المحروقة واستهداف المدن السكنية وارتكاب المجازر لن تفيد قوات العدوان، ولن تحقق اي انجازات، او حتى تتمكن من الضغط على الجيش واللجان بايقاف عمليات الردع، بل تزيد الجيش اليمني واللجان عزما على ضرورة الرد واستخدام المزيد من الخيارات المؤلمة للعدوان.
واوضح الخبير العسكري امين حطيط ان امريكا اعترفت بالخسارة ضمنيا فرغم تقديمها الخبراء العسكريون وتقديم احدث الاليات واحدث الاسلحة منها الصواريخ والقنابل المحرمة دوليا، الا انها في الاخير تأكدت ان كل الحشد العسكري واحدث الاسلحة لن تغير اي شيء في ارض الواقع، بل قد يتجه الامر الى تقديم خسارات كبيرة جــدا، وهو ما دفعها الى سحب خبراءها العسكريين، حتى لا تظهر بانها شريك اساسي في الخسارة، وتحميل اللوم على القوات السعودية في خسارتها المدوية، داعيا السعودية الى التعقل وايقاف العدوان قبل ان تحل الكارثة بها قد لن تستطيع البقاء.
التعليقات مغلقة.