إجتماع رئيس المجلس السياسي الأعلى ورئيس مجلس النواب مع ورئيس حكومة الإنقاذ الدكتور عبدالعزيز بن حبتور.
صنعاء سيتي -أخبار محلية
عقد المجلس السياسي الأعلى اليوم بصنعاء إجتماعا برئاسة الأخ صالح الصماد رئيس المجلس، ضم رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي ورئيس حكومة الإنقاذ الدكتور عبدالعزيز بن حبتور.
تناول الإجتماع آخر التطورات الميدانية في الجبهات العسكرية والتصعيد الذي يمارسه العدوان إلى جانب مواصلته إغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية وتشديد الحصار على ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي.
وأشاد الإجتماع الذي حضره نائبا رئيس الوزراء للدفاع والأمن اللواء جلال الرويشان والشئون الإقتصادية الدكتور حسين مقبولي وعدد من الوزراء وممثلي الجهات ذات العلاقة، بالمواقف التي صدرت عن بعض المؤسسات والمنظمات الدولية المعبرة عن رفضها لإعلان تحالف العدوان بإغلاق المنافذ.
وأدان الإجتماع غارات العدوان التي إستهدفت مطار صنعاء الدولي وقصفت بصورة مباشرة جهاز الإرشاد الملاحي لإخراج المطار عن جاهزيته فنيا في حال نجحت الضغوط الدولية لإعادة فتح مطار صنعاء .. مؤكدا أن ذلك لن يكون مبررا لإغلاق المطار.
وأشار إلى أن الجهود الدولية لم تثمر بعد عن تخفيف الحصار عن ميناء الحديدة أو السماح لإدخال المساعدات والإغاثة الإنسانية عبر طائرات الأمم المتحدة إلى مطار صنعاء ناهيك عن إعادة فتح المطار واستئناف الرحلات.
وأكد الإجتماع أن آلة العدوان مهما مارست من تصعيد عسكري وحصار إقتصادي ضد اليمن ستبوء بالفشل .
وأشار الإجتماع إلى أن المجلس السياسي الأعلى والبرلمان والحكومة يعملون بروح مشتركة وأداء تكاملي من شأنه تعزيز الجبهة الداخلية وتلقين العدو ومرتزقته أقسى الدروس وأن المسارات التي يعمل عليها العدوان سقطت أمام بأس رجال الجيش واللجان الشعبية وإرادة الشعب اليمني الحر الذي يأبى الضيم وسيحسم معركة الانتصار وسيفرض خياراته في الحفاظ على الحرية والكرامة والاستقلال والسيادة والوحدة الوطنية .. مؤكدا أن تحقيق أطماع العدوان بقيادة السعودية بعيدة المنال.
هذا وقد اطلع الإجتماع على الجهود التي تبذلها الحكومة لتخفيف معاناة المواطنين في توفير المشتقات النفطية وفق خطة واضحة في إطار المهلة التي منحها المجلس السياسي الأعلى .. مشيدا بما تم انجازه، مشددا على رفع الطاقة الإنتاجية في كل الوزارات والمؤسسات والعمل وفق مسارات ورؤى إستراتيجية موازية للنجاحات العسكرية وفي مقدمتها انجازات القوة الصاروخية.
واستمع المجتمعون إلى تقارير أداء عدد من الوزارات في إطار التقييم السنوي لأداء حكومة الإنقاذ التي تشكلت في 28 نوفمبر 2016م تضمنت النجاحات ومؤشرات الإنجاز والإخفاقات والصعوبات التي واجهتها وكيفية تجاوزها في تقديم الخدمات للمواطنين وخاصة في ظل ما يمارسه العدوان من إستهداف لم يستثن أي قطاع أو مؤسسة خدمية.
التعليقات مغلقة.