هل أسلمت أمريكا أم أرتد الاصلاح ؟؟
القادم اسوأ في العمليات الارهابية ضد الاميركيين خاصة في ضل تواجد الاميركيين في محيط السفارة الاميركية ..
أغبياء من يعتقدون أن المارينز هم من سيحمون السفارة الاميركية في صنعاء أذ يتطلب الامر بالضرورة حماية المارينز أنفسهم من الهجمات وليس السفارة فحسب لأنهم هدف كبير سيكونون للجهاديين بدعوى أنهم محتلون وواجب قتالهم ..!
العمليات ستزداد ضراوة ضد التواجد الاميركي في بلد تصنف أنها ثاني دولة في العالم من حيث انتشار السلاح ..
سكوت (الاصلاح) – فرع الاخوان المسلمين في اليمن- الذي كان يتصدر قمة الهرم بخطابة المعادي لأميركا وهو الحزب الذي أنبرى من تحت عباءته تنظيم (القاعدة ) ازاء عدم أعلان موقف سياسي معين لتواجد الاميركان في اليمن وبروز موقف معلن اخر يستهجن اقتحام السفارة الاميركية بصنعاء وغياب الزنداني (المطلوب رقم 16 في قائمة الارهاب العالمي وداعمية والتي يتصدرها اسم زعيم القاعدة أسامة بن لادن ) يثير الريب بأن ثمة صفقة بين الاميركان و (الاخوان ) لا ندرك كنهها الان وستكشفها الايام كما يبدو ..
يتداعى الى ذهني عن احد مؤسسي وقياديي حزب الاخوان في اليمن كتب مذكراته في كتاب عن هذا الحزب قال فيه ان سياسة الاخوان في الظاهر تحض بوجوب الجهاد ضد الاميركان واليهود وفي الباطن :(( هناك قوى عظمى يجب التحالف معها للوصول الى السلطة )) ..
ومن هنا يكون مبدأ (الميكيافيلية ) في (الغاية تبرر الوسيلة) إزاء هذه السياسة أمر ممكن طالما وكان الهدف هو (السلطة ) من أجل (قيام الخلافة الراشدة ) التي ستحقق على يد الاخوان المسلمين والذين سيحكمون ويملأون الارض عدلا ..!
والغريب فقط بل انه امر شديد الخطورة في هذا التناقض العجيب الذي يستر فيه الاخوان بلباس الدين بحيث يحظون على الجهاد على (العدو ) من جهة ويتحالفون ويقدمون تسهيلات مذهلة في ان واحد الامر الذي ينذر بكارثة على مستقبل الاوضاع في اليمن في ضل سياسة ازدواجية المعايير مع الاخر اكان يمنيا أو عربيا أو حتى أميريكيا.
أن أوغلت في النقد فسينبري لك أحدهم ليقول لك أن أميركا هداها الله لخدمة اليمنيين مثلما قالوا لنا سابقا أن (الماركسين) اعضاء الحزب الاشتراكي اليمني كفره لكنهم اليوم أخوان (هداهم الله ) في الظاهر حتى اسقاط النظام وبمجرد أن ذهب النظام ظهر الباطن على السطح الذي كان بالامس وهو محاولة أغتيال الدكتور ياسين سعيد نعمان ,, واخفاء الجناه في الفرقة وعدم تسليمهم الى يد العدالة ليخرج الينا اليدومي بتصريح ل(الجزيرة) يقول أن الحادث كان عارض ولم يكن أغتيالا وليس فيه أي أستهداف سياسي لشخص الدكتور نعمان بطريقة بدا فيها يدافع عن القتله بكل وضوح مما لايدع مجالا للشك بمجريات ما وراء الكواليس ربما !
في علاقة الاخوان بأميركا سياسيا في ظل السكوت عن وجود قوات للمارينز في صنعاء مؤخرا : هل يا ترى أسلمت أميركا أم أرتد الاخوان ؟!
التعليقات مغلقة.