خمس كلمات مباركات أعزت المستضعفين وأذلت المستكبرين
امام التيه والضياع تعيشه الامة انظمة وحكومات وشعوب و لمواجهة السيطرة والاستنفار العالمي الشيطاني الامريكي اليهودي ومواجهة سيطرة وبغي وتبعية انظمة وحكومات شعوب الامة وبالذات حكومات وانظمة الشعوب العربية وعلى راسها منظومة نظام اليمن العفاشي الاحمري الدموي الاتي من رحم منظومة ألتأمر الامريكي اليهودي وادواته الاقليمية اما م ذلك كله صدع حفيد المصطفى بصرخته وبيانه القراني قائلا كما قال جده المصطفى محمد صلوات الله عليه واله هذا: {كتاب الله فيه خبر ما قبلكم ، ونبأ ما بعدكم وحكم ما بينكم ، هو الفصل ليس بالهزل ، هو الذي لا تزيغ به الأهواء ، ولا يشبع منه العلماء ، ولا يخلق عن كثرة رد ، ولا تنقضي عجائبه ، هو الذي من تركه من جبار قصمه الله ، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله لله، هو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم ، وهو الصراط المستقيم }
وفي السابع عشر من فبراير عام 2002م اي قبل أكثر من احد عشر عاما من هذا التاريخ التاسع عشر من سبتمبر ايلول 2012 كان السيد حسين بدر الدين الحوثي قد عقد العزم متوكل على الله واثقا به على مواجهة الاستكبار والاستنفار الشيطاني الامريكي اليهودي العالمي الذي اعلن حربه التحالفية على الاسلام والمسلمين ومن مدرسة الامام الهادي بخميس مران وجه السيد حسين بدر الدين الحوثي خطابه القرآني العالمي للامة وللانسانية جمعاء وصدع بصرخته القرانية في وجه الاستكبار التحالفي الشيطاني اليهودي الامريكي العالمي فا نطلقت صرخته القرآنية مدوية (أمام هذه الأحداث لنقول: هل نحن مستعدون أن لا نعمل شيئاً؟ ثم إذا قلنا نحن مستعدون أن نعمل شيئا فما هو الجواب على من يقول: [ماذا نعمل؟].
أقول لكم أيها الاخوة اصرخوا، ألستم تملكون صرخة أن تنادوا:
[ الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
أليست هذه صرخة يمكن لأي واحد منكم أن يطلقها؟ بل شرف عظيم لو نطلقها نحن الآن في هذه القاعة فتكون هذه المدرسة، وتكونون أنتم أول من صرخ هذه الصرخة التي بالتأكيد – بإذن الله – ستكون صرخة ليس في هذا المكان وحده، بل وفي أماكن أخرى، وستجدون من يصرخ معكم – إن شاء الله – في مناطق أخرى:
[ الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
هذه الصرخة أليست سهلة، كل واحد بإمكانه أن يعملها وأن يقولها؟.
إنها من وجهة نظر الأمريكيين – اليهود والنصارى – تشكل خطورة بالغة عليهم. لنقل لأنفسنا عندما نقول: ماذا نعمل؟. هكذا اعمل، وهو أضعف الإيمان أن تعمل هكذا، في اجتماعاتنا، بعد صلاة الجمعة، وستعرفون أنها صرخة مؤثرة، كيف سينطلق المنافقون هنا وهناك والمرجفون هنا وهناك ليخوفونكم،
يتساءلون: ماذا؟. ما هذا؟. أتعرفون؟ المنافقون المرجفون هم المرآة التي تعكس لك فاعلية عملك ضد اليهود والنصارى؛ لأن المنافقين هم إخوان اليهود والنصارى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَداً أَبَداً وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ}(الحشر: من الآية11) فحتى تعرفون أنتم، وتسمعون أنتم أثر صرختكم ستسمعون المنافقين هنا وهناك عندما تغضبهم هذه الصرخة، يتساءلون لماذا؟ أو ينطلقون ليخوفوكم من أن ترددوها.
إذاً عرفنا أن باستطاعتنا أن نعمل، وأن بأيدينا وفي متناولنا كثير من الأعمال، وهذه الصرخة [الله أكبر/ صرخة الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود – لأنهم هم من يحركون هذا العالم من يفسدون في هذا العالم – / النصر للإسلام] هي ستترك أثرها، ستترك أثراً كبيراً في نفوس الناس ما هو هذا الأثر؟. انه السخط، السخط الذي يتفاداه اليهود بكل ما يمكن السخط الذي يعمل اليهود على أن يكون الآخرون من أبناء الإسلام هم البديل الذي يقوم بالعمل عنهم في مواجهة أبناء الإسلام وليبقى اليهود.إنهم يدفعون المليارات من أجل أن يتفادوا السخط في نفوسنا، إنهم يعرفون كم سيكون هذا السخط مكلفاً، كم سيكون هذا السخط مخيفاً لهم, كم سيكون هذا السخط عملا مهما في جمع كلمة المسلمين ضدهم, كم سيكون هذا السخط عاملا مهما في بناء الأمة اقتصادياً وثقافياً وعلمياً اليوم ها نحن نشهد متغيرات على الساحة اليمنية متغيرات تجلت بكل احداثها وعلى مدى اكثر من احد عشر عاما كمصا ديق اصلها قول الله تعالى(يا ايها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم ان الله لا يهدي القوم الظالمين) ومن جوهر صميم هذ التوجيه الإلهي صدع قرين هدي الله وحفيد رسوله الخاتم محمد صلوات الله عليه واله بتلك الخمس الكلمات فنفذت صرخته وبيانه القراني الى قلوب ونفوس ومشاعرأهل الفطر والقلوب السليمة وموقفا قرانيا لكشف زيف المضلين وازهاق باطل المبطلين وسلاحا يفتك بمخططات وقواعد منظومة الفساد والاجرام الاحتلا ل الامريكي اليهودي.
التعليقات مغلقة.