ثورة أبناء دماج الأصليين ضد المحتل الأجنبي
ما أجمل الثورات عندما تكون من أجل الحق وانتصارا له ومن أجل المستضعفين وعوناً لهم ومن أجل ازهاق الباطل وأحلال الحق ومن أجل تنضيف المجتمع من القاذورات التي تنشر الأمراض المعدية "التكفير والتفسيق " إنها ثورة بحق تستحق الأجلال والاحترام .
كلنا نسمع عن دماج وما يحدث في دماج وكلنا نسمع بل ونشاهد بأم اعيننا أشكالاً هندسية غريبة الأطوار في دماج فلا اليمن يعرفهم ولا أبناءه يعرفونهم أيضاً ،بإمانك أن تقول :مستوردون نعم ،أجانب نعم ،عناصر مشبوهة نعم،هاربون أغلبهم من بلدانهم لارتكابهم الجرائم والفواحش ..ربما نعم بل وبكل تأكيد نعم.مستأجرون بالتأكيد نعم .
إذاً منهم ومن الذي أوصلهم؟! وهل هم طلاب حقيقة؟! وهل اشكالهم تدل على ذلك ؟ لانريد ان نتجنى عليهم سنسأل عنهم أهل دماج الاصليين.
أخي العزيز م ح من يثير القلاقل والفتن في دماج؟
م ح : هم عناصر أجنبية تكفيرية مجرمة (…لا تبالغ يقولون طلاب علم..) أيّن طلاب علم وهل طالب العلم قلمه أر بي جي وكتابه معدل شيكي ؟؟!! من يتحكم في دماج هم مجاميع تكفيرية جاءتنا من خارج اليمن من جنسيات متعددة اثيوبيين صوماليين اسبانيين سودانيين جزائريين ليبيين أمريكيين وغيرهم أكثر من 120 جنسية عربية وافريقية واسيوية وأوروبية.
وماذا ترون معهم من الكتب والمجلدات التي يدرسونها؟؟
م ح : كتب!! وهل تقول كتب ؟ّ
نعم كتب !لماذا تفاجأت؟
م ح : لأنك قلت كتب!! ونحن لم نرى معهم سوى الأسلحة منذ وطأت اقدامهم أرض دماج فحلقات العلم التابعة بهم تدريبية على السلاح ومحاضرات الحجوري شحن طائفي ومذهبي وتكفير وتفسيق لأبناء صعدة وإباحة لدمائهم .
ــ نحن نسمع عزيزي في وسائل اعلام كثيرة أنهم طلاب علم ومهاجرين وطيبين هل هذا صحيح؟
طلاب علم!! حقيقة اتفاجئ عندما أسمع هذه المصطلحات!! يا أخي العزيز طلاب العلم لهم مكانة خاصة عند الجميع لكن ان كانوا طلاب علم ، تخيل أن مايسمى طالب العلم في دماج يحمل أر بي جي ومعدل شيكي وكلاشنكوف وجعبة مليئة بالذخيرة ،((وهل هذا معقول ))
م ح : معقول ونص وأزيدك من الشعر بيت:ما يسمونهم طلاب العلم في دماج احتلوا كثيراً من البيوت لمواطنين اصليين دماجيين وهجروهم من بيوتهم اغتصبوا كثيراً من المزارع التابعة لأبناء دماج الاصليين فهل تقل لي طلاب علم وهل تريدني ان اقبل بهذه التسمية ؟؟ نحن كأبناء دماج الأصليين نرفض ان يقال لهم طلاب علم هم مرتزقة مأجورين تكفيريين مسلحين بكل انواع الاسلحة.
ــ عفوا عزيزي لا تلمني فهذا ما أسمعه من بعض وسائل الإعلام ….
م ح : يا أخي هذه الوسائل الإعلامية وسائل معروفة أنها مأجورة تكفيرية مزورة للحقائق تقتل القتيل وتمشي في جنازته وعلى قول المثل الآخر ضربني وبكى وسبقنى بالشكى فكل من لا يوافقهم فكرهم يكفرونه ويبيحون دمه وكم قتلوا من ابناء دماج وكم هجروا وكم عملوا واقترفوا من جرائم خلال هذه السنوات وسابقاً أيضاً وتراهم يرتكبون جريمة ويصيحون ويستغيثون وهم من اعتدوا وهم من اقترفوا الجريمة.
ــ طيب عزيزي سمعنا اليوم أنه وبعد أن رفضوا (العناصر التكفيرية) تسليم مواقع البراقة للجنة الرئاسية انهم صعدوا من عدوانهم على أبناء دماج والمناطق المجاورة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة هل هذا واقع ؟
م ح : نعم أخي العزيز فوجئنا اليوم الأربعاء تحديداً صباحاً بإطلاق نار كثيف متنوع ثقيل ووسط وخفيق مستهدفين كل شيء غير آبهين بوساطة رئاسية ولا بأنهم ربما يقتلون بهذا العدوان أطفالاً ونساءاً وشيوخاً وهذا اخي ما جعل أبناء دماج بعد تحمل كل أنواع العناء والظلم والتكفير والتفسيق من قبل هذه العناصر الأجنبية حتى تبينت حقيقتهم الإجرامية الواضحة منذ مدة ما جعلهم يثورون ضد هذه العناصر التكفيرية مدافعين عن انفسهم باعتبار الدفاع عن النفس حق شرعي شرعه الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم .
ــ هل تقصد أنكم تواجهونهم الآن؟
م ح : هم يواجهوننا هم منذ زمن ويقتلون أبناءنا ويحتلون بيوتنا ويخرجوننا منها عنوة وبدون أي وجه حق ويغتصبون مزارعنا وحقوقنا التي اعطانا الله سبحانه وتعالى وما ثورتنا ضدهم إلا دفاعاً فهم المعتدين منذ سنوات كثيرة ونحن قد سئمنا من انتظار الدولة .
ــ نعم عزيزي لقد ذكرت الدولة.. هل طالبتم الدولة بأن تقوم بواجبها حسب القانون والدستور؟
م ح : طالبنا مراراً وتكراراً الدولة والسلطة المحلية بأن تقوم بواجبها ولكنها لم تحرك ساكناً بل وجدنا قبلاً أنها كانت تتغاضى عنهم وهناك قوى نافذة في الدولة هي من تسهل لهم الوصول وتعمل على تزويدهم بالسلاح والمال والعتاد وهؤلاً المجرمون هم أصل البلاء وهم من يحركون الاجانب التكفيرييين للحصول على المال وفي مماحكاتهم السياسية.
ــ إذا انتم الآن في ثورة ضد محتل أليس كذلك؟
م ح : أخي العزيز إذا كان من حق جميع الدول العربية وغيرها أن تثور لتحرر نفسها فقط من الاستعباد واليهمنة فمن باب أولى يحق لنا أن ندافع عن وجودنا وان نخرج المحتل من أرضنا وهذا حق شرعي وسنعمل على تحقيقه بإذن الله تعالى.
إذاً ثورة حقيقة ضد محتل حقيقي يلبس رداء طلب العلم ويخفي بشاعته وهدفه الحقيقي تحت عباءة طلب العلم، فباسم طلب العلم يقتلون وباسم طلب العلم يهلكون الحرث والنسل، وباسم طلب العلم يهجرون المواطنين الأصليين من بيوتهم ومزارعهم!!!
إنها ثورة حقيقة مقدسة وجميع الأحرار سيؤيدونها بدون أدنى شك فالعدوى يجب أن تستأصل خاصة أن كانت من نوع معدي كما هي في دماج.
التعليقات مغلقة.