دماج بين الواقع والاعلام (1)
كثيراً ما نسمع هذه الأيام عن دماج وما يجري في دماج وما لفت إنتباهي هو ما تقوم به بعض وسائل الاعلام من تزييف للحقائق وتصوير دماج على غير الواقع ومحاولة تصوير دماج على انها مدينة علميه وكأنهم يتحدثون عن المدينة المنورة او مكة عندما يتحدثون عن دماج ولأنني من أبناء دماج احببت ان اوضح الحقيقه للرأي العام عن دماج وحقيقة كونها سلفية أم لا وعن حقيقة من يتواجدون في دماج.
اولاً:تحاول بعض وسائل الإعلام تضليل الرأي العام عندما تصور دماج بأنها منطقة وهابية بينما هي في الواقع منطقة زيديه منذ مئات السنين ومازال اغلب ابنائها زيود والجدير ذكره أن دماج لم تعرف الفكر الوهابي التكفيري الإعندما عاد مقبل الوادعي من
السعوديه جالباً معه هذا الفكر مستعيناَ بالاموال الطائلة التي كانت تموله بها السعودية الإ ان هذا الفكر ووجه بالرفض من قبل ابناء صعده بشكل عام وخصوصاً ابناء دماج مما إضطر الوادعي ان يطلق على ابنا صعدة اسم الروافض ومن ثم قام بإستيراد الآف الطلبة من التكفيريين من جمع دول العالم تقريباً.
ثانياً: تحاول هذه الوسائل تصوير ان ما يحدث في دماج هوقتال بين ابناء دماج والحوثيين بينما الحقيقة ان ما يجري في دماج هو قتال بين ابناء محافظة صعده والتكفيريين والذي تبلغ نسبة الاجانب بينهم حوالي 90%من مختلف دول العالم اما البقية فهم من مختلف محافظات الجمهورية اليمنية وعدد قليل من المنطقة.
ثالثاً:اسباب إندلاع المواجهات هو كثرة الإعتداءات من هؤلاء التكفيريين على ابنا دماج في جميع قراها رغم انهم لايتواجدون
الإ في قريه واحده من قرى دماج وهي قرية الوطن التي حولوها اشبه بالمستوطنات الإسرائيلية ومن هذه الأعتداءات تكفير كل
من يخالفهم الرأي حتى وصل بهم الحال إلى تكفير جميع أبنا محافظة صعدة بل وإلى إباحة دمائهم
كما قامت هذه القطعان التكفيرية بتهجير العشرات من الأسروإحتلال منازلهم بالقوه ومن هذه الأسرعدد من أسرتي أنا بل وصل بهم الأمر إلى مصادرة مزارعهم والتصرف في ثمارها تحت مسمى (الفيء)كماقاموا بمنعنا من المرور من الخط العام الذي يمر من جوار مركزهم وايضاً قاموا بإحتلال مدرسة الفتح للبنين ومدرسة رقيه للبنات ومنع ابنائنا من الدراسه في هاتين المدرستين بحجة انهم (رافضة)رغم ان هذه المدارس حكومية ومن بعدها قاموا بتحويلها الى ثكنات عسكرية.
دماج بين الواقع والإعلام(2)
وتستمر الجرائم من قبل القطعان التكفيريه تجاه ابناء محافظة صعدة يوازيه إستمرار التضليل الإعلامي من قبل بعض وسائل الإعلام التضليلية وفي المقابل نستمر في نشر الحقائق وتوضيح الصورة حول قضية دماج .
وإستكمالاًللموضوع السابق فإن من اسباب إندلاع المواجهات بين التكفيريين الاجانب وابناء المنطقة هو استمرارهم في الاعتداءات على ابنا منطقة دماج ومن هذه الإعتداءات إستحداث مواقع عسكرية في عدد من الجبال المطلة على دماج كجبل البرآقة والجميمة والقصبة و المشرحة ومن ثم قاموا بلإعتداء على قرى دماج والمناطق المجاورة لها كما انهم قاموا بالقنص على اي شخص يظهر امامهم وكما انهم حاولو التمدد في عدد من القرى المجاورة كقرية الطلول والنقوع. ولم يكتفوا بهذه الجرائم بل انهم ارسلوا العشرات من الإنتحاريين إلى الأسواق والمظاهرات للتفجير في اوساط الناس كما قامو بزرع العديد من العبوات الناسفة في الأسواق والتجمعات البشريه.
وهذه الجرائم ليست سوى نماذج لجرائمهم الكثيرة.
*وكثيراًما نسمع في وسائل الإعلام التضليليه تصوير دار الحديث بدماج بأنه مدينة فاضلة وذلك من خلال تصوير الطلبة الدارسين فيه بأنهم حفظة القرآن وانهم اصاحب اخلاق رفيعة بينما هم مجتمع فاسد تنتشر فيه الرذيلة والفساد الخلقي وهذا ليس خافياًعلى احد من ابناء صعدة حيث ان منطقة دماج لم تعرف الجرائم الأخلاقية إلاعندما وجد هذا الدار الفاسدالذي لم ينشر سوى الفساد والفاسدين ولم نرى حتى الآن رجل دين حقيقي تخرج منه.
التعليقات مغلقة.