قادة الحروب على صعده ترسل مندوبيها إلى حرض لإستقطاب الشباب المُرحلين من السعودية وإلحاقهم بمعسكرات تدريب مقابل إغراءات مادية .

قالت صحيفة  لـ”البلاغ”  نقلاً عن مصادرها أن مندوبين تابعين لحسين الأحمر وعثمان مجلي يتواجدون على مقربة من منفذ حرض الحدودي, وذلك بهدف استقطاب المغتربين اليمنيين الذين يتم ترحيلهم من السعودية وإلحاقهم بمعسكرات التدريب والتأهيل التابعة للعناصر التكفيرية في منطقة كتاف محافظة صعدة مقابل إغراءهم بالأموال, علاوة على تعهدات بالتدخل لدى السلطات السعودية لإعادتهم للعمل فيها فور انتهاء الأحداث في دماج..
وأشارت مصادر الصحيفة الى أن هناك استجابة ضعيفة من قبل المغتربين المرحلين لإغراءات الأحمر ومجلي, حيث رفض الكثير منهم المشاركة في الصراع الدائر في دماج وكتاف وحاشد.

و أكد شهود عيان أن حالة من الاستنكار عمت الكثير من المغتربين الذين كانوا يتطلعون الى تحركات جادة لمعالجة أوضاعهم والحيلولة دون ترحيلهم من السعودية لا أن يتم إغراءهم بالمال ليكونوا وقود الفتنة الطائفية والمذهبية التي تدعمها وتمولها السعودية وينفذها أولاد الأحمر وعثمان مجلي وعلي محسن والقوى المتطرفة في الجماعات السلفية والإصلاحية والعناصر التكفيرية والأجنبية المتمركزة في مركز دماج السلفي.

التعليقات مغلقة.