التحالف الاقطاعي التكفيري ينتحر بالسلاح الذي اعده لقتل الشعب
فشل ذريع وخسران مبين هو ما ينتظر منظومة التآمر الاقليمية والدولية برأس حربتها الممثلة بثنائية الاقطاعيين والتكفيريين الدخلاء على المجتمع اليمني المسلم الاصيل فدورهم ووظيفتهم ونفوذهم وموقعهم الذي بنوه على الغدر والاغتيال لليمن في شعبه وقبيلته وهويته وسيادته ووحدته ها هي اوكاره تنكشف وتتداعى كما قواعده ومراكزه التكفيرية تتساقط والى غير رجعة
وأكاد أجزم أنهم اليوم على يقين بأنهم خسروا أنفسهم أيضا ولم يبقى أمامهم من مخرج غير القبول بالهزيمة، وتحمل التبعات، والخضوع لإرادة هذا الشعب العربي المسلم الاصيل والتي هي من إرادة الله، والتي ثمرتها بلا شك يمن جديد خالي من رجس التكفير ومحمياته الاقطاعية ومن الدسائس والمؤامرات الخبيثة
ورقتهم الاخيرة اليوم تحترق وهي أيديولوجيتهم التكفيرية الوهابية الامريكية اليهودية المستوردة اذ أصبحت اليوم كـ”الكوليرا” ويسعى العالم كله لتلقيح نفسه ضد شر انتشارها القاتل وتتحضر الدول لإعلان حملة تلقيح كونية تُطهّر الوجود من هذه الجرثومة الخبيثة التي أنتجوها وسمّوها “جهادا” في محاولة فاشلة لشرعنه الإجرام المسمى “إرهابا
ان ابناء الشعب اليمني اليوم اصبحوا يدركون اكثر من أي شعب في العالم أن ثقافة التكفير والتفجير المستوردة والمحتضنة والمحمية من قبل عصابة آل الاحمر وحزب الذين قالوا انما نحن مصلحون لم ولن تكن يوما في سبيل الله، بل في سبيل أمريكا وآل سعود وأبناء عمومتهم من آل صهيون فمنظومة التكفير الصهيو سعو امريكي بشقيها الايد لوجي والسياسي سواء على المستوى المحلي او الاقليمي انما يخوض معركته الخاسرة في اليمن بعد انغماس مفضوح في تشكيلاتٍ عسكريةٍ جديدةٍ خدمة لأجندة مشروع دمروا الاسلام ابيدوا اهله
أما {مالهم } الذي نهبوه من ثروات الشعب او استلموه من خزائن امارات قرن الشيطان في صفقات بيع رخيص للأرض والسيادة والدماء اليمنية فلم يعد ليغري شعبا ابنائه اليوم على يقين انه ذلك المال الذي لم ولن يوفر حماية ولا يشترى احتراما ولا يُكرّس استقرارا ولا يُؤمّن استمراريه ولا يُوفّر سعادة في الدنيا ولا يضمن جنة في الآخرة..
ان الشعب اليمني اليوم الذي رزح تحت حكم وتسلط تلك العصابة الاقطاعية وشركائها وعلى مدى اكثر من ثلاثة عقود وصل اليوم الى قناعة ويقينا مطلقا ان نظام او سلطة لم تنتج تنمية ولا تؤسّس لشعب آمن وكريم ومستقر ولم تحفظ سيادة بلد ولا اصالة ولا هوية ولا كرامة شعب او مجتمع او قبيلة ولم تبني دولة قويّة منيعة أبيّة. فانه لا خيار مضمونا لحفض السيادة بلده والحصول على امنه واستقرار وعيشه الكريم ولا حاضر له ولا مستقبل يتطلع اليه الا بالعمل والمسارعة نحو التخلص من سلطة العصابة بكل مكوناتها واجنحتها الاقطاعية والتكفيرية والبرجوازية وبكل امتداداتها التآمرية الاقليمية منها والدولية وصولا الى تطهير اليمن كل اليمن ارض برا وبحرا وجوا ومن كل مكوناته الشعبية مجتمعا وقبيلة ودولة من رجس العصابة التكفيرية الاقطاعية ومن رجس اسيادها الامريكان والى الابد انشاء الله.
التعليقات مغلقة.